جهاد المناكحة في المسيحية الحلقة الأولى

من ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة (( فتوى جهاد المناكحة ))
جهاد المناكحة أو فتوى جهاد النكاح هي فتوى مجهولة الهوية إنتشرت على هامش الأزمة السورية ( 2011 - إلى الآن ) تدعو النساء إلى التوجه نحو الأراضي السورية من أجل ممارسة نوع خاص من الجهاد أي إمتاع المقاتلين السوريين لساعات قليلة
بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال
**********************************************************************************
ملاحظة بسيطة :
إن شروط الزواج في الإسلام معروفة لدى الجميع ومن غير المنطق أن يتحدث المتكلم عبر موسوعة ويكيبيديا بترهات غبية فليس من المنطق ان يقول عقود زواج ومن ثم يقول شفهية لإنه قال أولاً عقود زواج ومن ثم قال شفاهياً يعني الكلام متناقذ بنفس الوقت ولإثبات صحة عقد الزواج في الإسلام لا بد من توفر الشروط المتعارف عليها بالشريعة الإسلامية وكتابة مضمونها بعقد الزواج كتابياً من بعد الإتفاق على الشروط شفوياً على عكس ما ذكره صاحب الموضوع بموسوعة يكيبيديا عقود زواج شفهية
عزيزتي المسيحية غمضي عيونك عندي إلك مفاجئة حلوة

بالبداية أرغب أن أهدي
هذا البحث إلى جميع الأخوات المسيحيات وعلى وجه الخصوص اللواتي تناقلن شبهة جهاد النكاح والإدعاء أنها من الإسلام وللأسف كان إعتمادهن فقط شغل نسخ ولصق كما هو معتاد على أحبتي المسيحيين بدون وعي وبحث جاد مع العلم أنه
لا يوجد أي نص شرعي ورد ذكره سواء بالقرأن الكريم أو السنة النبوية يدعوا إلى جهاد النكاح وإنما مجرد فتاوي لا علاقة لها بأصول العقيدة الإسلامية تم إنسابها لبعض الشيوخ الأفاضل لتشويه سمعتهم وأرغب أن أوضح مسألة بغاية الحساسية والأهمية وهي أن الفتوى طالما أنه لم يتم موافقة وإجماع كبار علماء هيئة علماء المسلمين عليها فهي تعتبر فتوى خاصة وتنسب فقط للشخص الذي أفتى بها ولا يؤخذ بها لعامة المسلمين حتى لو أن المسؤول الأول عن رابطة جمعية هيئة كبار علماء المسلمين أصدر فتوى لا يؤخذ بها وتعتبر خاصة به فقط الا بحالة واحدة  تعتبر فتوى عامة وليست خاصة إن يوافق عليها عامة علماء رابطة جمعية هيئة علماء المسلمين وكنت أتمنى أن أجد أحد من المسيحيين تحرى حول هذه الشبهة بشكل جاد قبل تناقلها للنظر بصحتها أو نفيها وكان لا بد من الرجوع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية للنظر في هذا الموضوع لكن لفشل المسيحيين كما تعودنا عليهم دائماً اقتصروا فقط على النسخ واللصق بدون علم
وبما ان هذه الشبهة لم ترد لا بالقرآن ولا بالسنة النبوية أرغب أن أبين أصلها من صميم الإنجيل الكتاب المقدس ولن أعتمد على فتاوي صادرة من باباوة الكنائس وكهنوتها حتى لا يكون لإحد المسيحيين أي مبرر للرد أو بالتجرأ على إنكار أصلها سوف أرفق الأيات الإنجيلية المتعلقة بهذا الموضوع وأنا واثق أن أحبتي المسيحيين سوف ينكرونها لإنها مستمدة من العهد القديم وكأن إلاه العهد القديم مختلف تماماً عن إلاه العهد الجديد لكن لا بد من أن أتطرق إلى الملاحظة التالية قبل أن أضع بين أيديكم الأيات الإنجيلية المتعلقة بهذا الموضوع

الأيات الإنجيلية المتعلقة بجهاد النكاح في المسيحية جهاد النكاح موجود بكلام ربكم بالإنجيل الكتاب المقدس
طبعاً هذه الأيات نقطة من بحر فيما ورد ذكرها بالإنجيل

سفر صموئيل الأول 17: 25
فَقَالَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ:
«أَرَأَيْتُمْ هذَا الرَّجُلَ الصَّاعِدَ؟ لِيُعَيِّرَ إِسْرَائِيلَ هُوَ صَاعِدٌ! فَيَكُونُ أَنَّ الرَّجُلَ الَّذِي يَقْتُلُهُ يُغْنِيهِ الْمَلِكُ غِنًى جَزِيلاً، وَيُعْطِيهِ بِنْتَهُ وَيَجْعَلُ بَيْتَ أَبِيهِ حُرًّا فِي إِسْرَائِيلَ»

سفر صموئيل الأول 18: 17
وَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ:
«هُوَذَا ابْنَتِي الْكَبِيرَةُ مَيْرَبُ أُعْطِيكَ إِيَّاهَا امْرَأَةً إِنَّمَا كُنْ لِي ذَا بَأْسٍ وَحَارِبْ حُرُوبَ الرَّبِّ»

سفر صموئيل الأول 18: 27
حَتَّى قَامَ دَاوُدُ وَذَهَبَ هُوَ وَرِجَالُهُ وَقَتَلَ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِئَتَيْ رَجُل
وَأَتَى دَاوُدُ بِغُلَفِهِمْ فَأَكْمَلُوهَا لِلْمَلِكِ لِمُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ فَأَعْطَاهُ شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً

سفر صموئيل الثاني 3: 14
وَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً إِلَى إِيشْبُوشَثَ بْنِ شَاوُلَ يَقُولُ:
أَعْطِنِي امْرَأَتِي مِيكَالَ الَّتِي خَطَبْتُهَا لِنَفْسِي بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ
سفر يوشع 15: 16 وَقَالَ كَالَبُ: «مَنْ يَضْرِبُ قَرْيَةَ سِفْرٍ وَيَأْخُذُهَا أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً

ليت أن الموضوع مقتصر على هذا بل أيضاً تزوج بإمرأة أخرى مع العلم أن أحبتي المسيحيين ينكرون علينا الزواج من 4 نساء

سفر صموئيل الأول 25: 40
فَجَاءَ عَبِيدُ دَاوُدَ إِلَى أَبِيجَايِلَ إِلَى الْكَرْمَلِ وَكَلَّمُوهَا قَائِلِينَ:«إِنَّ دَاوُدَ قَدْ أَرْسَلَنَا إِلَيْكِ لِكَيْ يَتَّخِذَكِ لَهُ امْرَأَةً»

سفر صموئيل الأول 25: 42 ثُمَّ بَادَرَتْ وَقَامَتْ أَبِيجَايِلُ وَرَكِبَتِ الْحِمَارَ مَعَ خَمْسِ فَتَيَاتٍ لَهَا ذَاهِبَاتٍ وَرَاءَهَا
وَسَارَتْ وَرَاءَ رُسُلِ دَاوُدَ وَصَارَتْ لَهُ امْرَأَةً

طبعاً إن أردت أن أتتبع الأثر على عدد زوجات دَاوُدَ في الإنجيل سوف أستمر إلى ما لا نهاية لن أجد عدد محدد لإنه إمتلك زوجات كثيرة 

سفر صموئيل الأول 24: 42

42 ثُمَّ بَادَرَتْ وَقَامَتْ أَبِيجَايِلُ وَرَكِبَتِ الْحِمَارَ مَعَ خَمْسِ فَتَيَاتٍ لَهَا ذَاهِبَاتٍ وَرَاءَهَا وَسَارَتْ وَرَاءَ رُسُلِ دَاوُدَ وَصَارَتْ لَهُ امْرَأَةً
43 ثُمَّ أَخَذَ دَاوُدُ أَخِينُوعَمَ مِنْ يَزْرَعِيلَ فَكَانَتَا لَهُ كِلْتَاهُمَا امْرَأَتَيْنِ
44 فَأَعْطَى شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةَ دَاوُدَ لِفَلْطِي بْنِ لاَيِشَ الَّذِي مِنْ جَلِّيمَ

لكن أكثر ما يحزنني هي هذه الأية :
وَإِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابْنَتَهُ أَمَةً لاَ تَخْرُجُ كَمَا يَخْرُجُ الْعَبِيدُ
لو أننا راجعنا الأية السابقة

44 فَأَعْطَى شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةَ دَاوُدَ لِفَلْطِي بْنِ لاَيِشَ الَّذِي مِنْ جَلِّيمَ
سوف نجد أن المرأة مستعبدة ولا تمتلك الإرادة وحرية الإختيار ومتنقلة للمتعة من رجل إلى أخر أنا أتسأل فقط هل خروجها مقيدة فقط تعني أنها خرجت مثل العبيد أم أنه مجرد تزويجها لرجل أخر وهي على ذمة رجل تعني أنها عبدة مذلولة ولا مكانة لها سوى للمتعة الجنسية لإشباع رغبات الرجال ؟

كنت أتمنى وبرجاء أن يتوقف الإنجيل على ذكر جهاد النكاح فقط
دونما أن يتطرق إلى إهانة وإحتقار النساء لدرجة أن يتم حرقهن بالنار في المحرقة بسبب نذر الأباء التي إتخذوها على أنفسهم بحرق فتياتهم إن إنتصروا بالحرب كما يروي لنا الكتاب المقدس نبذة عن تلك الجرائم الإرهابية المنافية للإنسانية في الأية التالية :

سفر القضاة 11 : 34

30 وَنَذَرَ يَفْتَاحُ نَذْرًا لِلرَّبِّ قَائِلاً: إِنْ دَفَعْتَ بَنِي عَمُّونَ لِيَدِي
31 فَالْخَارِجُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَبْوَابِ بَيْتِي لِلِقَائِي عِنْدَ رُجُوعِي بِالسَّلاَمَةِ مِنْ عِنْدِ بَنِي عَمُّونَ يَكُونُ لِلرَّبِّ وَأُصْعِدُهُ مُحْرَقَةً
32 ثُمَّ عَبَرَ يَفْتَاحُ إِلَى بَنِي عَمُّونَ لِمُحَارَبَتِهِمْ. فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِهِ.
33 فَضَرَبَهُمْ مِنْ عَرُوعِيرَ إِلَى مَجِيئِكَ إِلَى مِنِّيتَ، عِشْرِينَ مَدِينَةً، وَإِلَى آبَلِ الْكُرُومِ ضَرْبَةً عَظِيمَةً جِدًّا. فَذَلَّ بَنُو عَمُّونَ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
34 ثُمَّ أَتَى يَفْتَاحُ إِلَى الْمِصْفَاةِ إِلَى بَيْتِهِ، وَإِذَا بِابْنَتِهِ خَارِجَةً لِلِقَائِهِ بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. وَهِيَ وَحِيدَةٌ. لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنٌ وَلاَ ابْنَةٌ غَيْرَهَا.
35 وَكَانَ لَمَّا رَآهَا أَنَّهُ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «آهِ يَا بِنْتِي! قَدْ أَحْزَنْتِنِي حُزْنًا وَصِرْتِ بَيْنَ مُكَدِّرِيَّ، لأَنِّي قَدْ فَتَحْتُ فَمِي إِلَى الرَّبِّ وَلاَ يُمْكِنُنِي الرُّجُوعُ».
36 فَقَالَتْ لَهُ: «يَا أَبِي، هَلْ فَتَحْتَ فَاكَ إِلَى الرَّبِّ؟ فَافْعَلْ بِي كَمَا خَرَجَ مِنْ فِيكَ، بِمَا أَنَّ الرَّبَّ قَدِ انْتَقَمَ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ بَنِي عَمُّونَ».
37 ثُمَّ قَالَتْ لأَبِيهَا: «فَلْيُفْعَلْ لِي هذَا الأَمْرُ: اتْرُكْنِي شَهْرَيْنِ فَأَذْهَبَ وَأَنْزِلَ عَلَى الْجِبَالِ وَأَبْكِيَ عَذْرَاوِيَّتِي أَنَا وَصَاحِبَاتِي».
38 فَقَالَ: «اذْهَبِي». وَأَرْسَلَهَا إِلَى شَهْرَيْنِ. فَذَهَبَتْ هِيَ وَصَاحِبَاتُهَا وَبَكَتْ عَذْرَاوِيَّتَهَا عَلَى الْجِبَالِ.
39 وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ الشَّهْرَيْنِ أَنَّهَا رَجَعَتْ إِلَى أَبِيهَا، فَفَعَلَ بِهَا نَذْرَهُ الَّذِي نَذَرَ. وَهِيَ لَمْ تَعْرِفْ رَجُلاً. فَصَارَتْ عَادَةً فِي إِسْرَائِيلَ
40 أَنَّ بَنَاتِ إِسْرَائِيلَ يَذْهَبْنَ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ لِيَنُحْنَ عَلَى بِنْتِ يَفْتَاحَ الْجِلْعَادِيِّ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ فِي السَّنَةِ.

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

المُحْرَقَة | المُحرَقات

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/06_H/H_082_01.html

كلمة مذبح المحرقة أو مذبح المحرقات بالإنجليزية: The Altar of Burnt Offerings.

المحرقة هي أولى الذبائح التي أمر الرب موسى أن يكلم بني إسرائيل عنها، والكلمة العبرية المترجمة محرقة هي " عولاه " بمعنى " يعلو " أو " يصعد " إشارة إلى أنها تُرفع بتمامها على المذبح، أو إلى أنها تحرق بتمامها، وتتصاعد دخانًا إلى السماء ليشتمها الرب رائحة سرور (لا 1: 3 17، 6: 8 13، انظر أيضًا 1 صم 7: 9).

وكانت المحرقة إما ثورًا من البقر (لا 1: 3 5) أو ذكرًا صحيحًا من الغنم أو المعز (لا 1: 10) أو فرخًا من اليمام أو الحمام (لا 1: 14). وكان على مقدم الذبيحة أن يأتي بذبيحته إلى باب خيمة الاجتماع، ويضع يده على رأس المحرقة ويذبحها على جانب المذبح إلى الشمال أمام الرب (لا 1: 3 5 و11). وكان على الكاهن أن يجمع الدم ويقدمه أمام الرب ويرشه مستديرًا على المذبح (لا 1: 5 و11). أما في حالة تقديم طائر محرقة، فكان الطائر يسلم إلى الكاهن الذي يقدمه "إلى المذبح ويحز رأسه ويوقده على المذبح ويعصر دمه على حائط المذبح، وينزع حوصلته بفرثها ويطرحها إلى جانب المذبح شرقًا إلى مكان الرماد" (لا 1: 15 و16).

وهكذا كانت المحرقة ترتبط بمفهوم دم الكفارة، إذ كان للدم أهمية كبيرة فيها، ولكن هناك تشديدًا أيضًا على سلخ وتقطيع الذبيحة وغسل الأحشاء والأكارع (أي الأجزاء غير الطاهرة ) بماء، وترتيب القطع مع الرأس والشحم فوق الحطب المشتعل على المذبح (لا 1: 6 9 و12 و13 )، ويوقد الجميع على المذبح وقودًا رائحة سرور للرب (لا 1: 9 و13 و17). وكان جلد المحرقة يعطى للكاهن الذي قرب الذبيحة (لا 7: 8).

وكان يجب أن تظل النيران مشتعلة على المذبح باستمرار لا تطفأ، كما كان على الكاهن أن يلبس ثوبًا من كتان وسراويل من كتان على جسده (لا 6: 8 13).

وتشغل المحرقة المكان الرئيسي بين الذبائح، فهي محرقة دائمة، إذ كان يُقدم خروفان حوليان صحيحان كل يوم على الدوام، يقدم أحدهما صباحًا والثاني في العشية (خر 29: 38 42، عدد 28: 1 8). كما كان يقدم خروفان حوليان صحيحان آخران في كل يوم سبت، فضلًا عن المحرقة الدائمة (عدد 28: 9 و10).

كما كان يلزم في أول كل شهر تقديم تيس واحد ذبيحة خطية، مع ذبيحة محرقة من ثورين وكبش واحد وسبعة خراف حولية، فضلًا عن المحرقة الدائمة (عدد 28: 11 15). كما كان يقدم نفس العدد من الذبائح في كل يوم من أيام عيد الفطير السبعة فضلًا عن المحرقة الدائمة ( عد 28: 19 24)، وكذلك في عيد الباكورة أو عيد الأسابيع (عد 28: 26 29). وفي عيد الأبواق وعيد الكفارة كان يقدم ثور واحد وكبش واحد وسبعة خراف حولية (عدد 29: 2 4 و8) فضلًا عن المحرقة الخاصة بيوم الكفارة حيث كان رئيس الكهنة يقدم كبشًا عن نفسه وكبشًا عن الشعب (لا 16: 3 و5 و24).

أما في عيد المظال وهو خاتمة الأعياد السنوية (وكان يبدأ يوم الخامس عشر من الشهر السابع) فكانت تقدم المحرقات بنظام خاص في كل يوم من السبعة الأيام (فضلًا عن تيس واحد ذبيحة خطية، وعن المحرقات الدائمة). فكان يقدم في اليوم الأول ثلاثة عشر ثورًا وكبشان وأربعة عشر خروفًا حوليًا (عدد 29: 12 16). وكان عدد الثيران ينقص كل يوم ثورًا عن اليوم السابق، حتى يصل العدد إلى سبعة ثيران في اليوم السابع، أما عدد الكباش والخراف فيظل ثابتًا (عدد 29: 17 35). وفي اليوم الثامن كانت تقدم محرقة من ثور واحد وكبش واحد وسبعة خراف حولية (كما في محرقة عيد الأبواق وعيد الكفارة) فضلًا عن المحرقة الدائمة (عدد 29: 17 38).

وفي جميع الأحوال كان يقدم مع كل محرقة تقدمتها وسكيبها (عدد 28: 5 7). وسيأتي الكلام عن الذبائح بأنواعها بالتفصيل في موضعها من هذا القسم هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت.

وكانت أحوال التطهير المختلفة تستلزم تقديم محرقات مع ذبائح خطية، كما في حالة مولد طفل (لا 12: 6 8)، أو عندما يطهر ذو السيل (لا 15: 14 و15)، أو عندما تطهر ذات النزيف (لا 15: 29 و30)، أو إذا تنجس النذير (عدد 6: 10 و11). كما كانت تقدم ذبيحة إثم ومحرقة عن المتطهر من البرص، مع تقدمتها وسكيبها (لا 14: 10 و19 و20 و22 و30و 31). وكان النذير يقدم عند إكمال أيام انتذاره خروفًا واحدًا حوليًا صحيحًا محرقة مع تقدمتها وسكيبها فضلًا عن ذبيحة خطية وذبيحة سلامة (عد 6: 14 16).

وكانت المحرقة التي تعني التسليم في خضوع كامل للرب، حيث قدم المسيح بروح أزلي نفسه لله بلا عيب (عب 9: 14) تُقدم معها ذبيحة خطية للكفارة (كما في حالات التطهير المذكورة آنفًا انظر أيضًا 2 أخ 29: 27) كما كان يقدم معها ذبيحة سلامة تعبيرًا عن الشكر والحمد للرب (2 أخ 29: 31 35)، 1 مل 8: 64، 2 أخ 7: 7). وهذا المعنى في ذبيحة المحرقة يوضح لنا مفهوم المحرقات في سفر التكوين (كما في 8: 20) كما يوضح لنا السبب في أنها كانت ذبيحة يومية دائمة.

سفر اللاويين 1
فتَأْتِي بِالتَّقْدِمَةِ الَّتِي تُصْطَنَعُ مِنْ هذِهِ إِلَى الرَّبِّ وَتُقَدِّمُهَا إِلَى الْكَاهِنِ فَيَدْنُو بِهَا إِلَى الْمَذْبَحِ وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنَ التَّقْدِمَةِ تَذْكَارَهَا وَيُوقِدُ عَلَى الْمَذْبَحِ وَقُودَ رَائِحَةِ سَرُورٍ لِلرَّبِّ

سفر التثنية 27

53 فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ، لَحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ الَّذِينَ أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ.
54 الرَّجُلُ الْمُتَنَعِّمُ فِيكَ وَالْمُتَرَفِّهُ جِدًّا، تَبْخُلُ عَيْنُهُ عَلَى أَخِيهِ وَامْرَأَةِ حِضْنِهِ وَبَقِيَّةِ أَوْلاَدِهِ الَّذِينَ يُبْقِيهِمْ،
55 بِأَنْ يُعْطِيَ أَحَدَهُمْ مِنْ لَحْمِ بَنِيهِ الَّذِي يَأْكُلُهُ، لأَنَّهُ لَمْ يُبْقَ لَهُ شَيْءٌ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ.
56 وَالْمَرْأَةُ الْمُتَنَعِّمَةُ فِيكَ وَالْمُتَرَفِّهَةُ الَّتِي لَمْ تُجَرِّبْ أَنْ تَضَعَ أَسْفَلَ قَدَمِهَا عَلَى الأَرْضِ لِلتَّنَعُّمِ وَالتَّرَفُّهِ، تَبْخَلُ عَيْنُهَا عَلَى رَجُلِ حِضْنِهَا وَعَلَى ابْنِهَا وَبْنَتِهَا
57 بِمَشِيمَتِهَا الْخَارِجَةِ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهَا وَبِأَوْلاَدِهَا الَّذِينَ تَلِدُهُمْ، لأَنَّهَا تَأْكُلُهُمْ سِرًّا فِي عَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ، فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي أَبْوَابِكَ.

بالنسبة لي لن أستغرب من سلوكيات المسيحيين الذين أتحفوا التاريخ بجرائمهم الدموية وحرق البشر وخاصة أن الإنجيل الكتاب المقدس يحتوي على :كلمة محرقة ورد ذكرها بالإنجيل عدد 207 مرة
كلمة حرق ورد ذكرها بالإنجيل عدد 493 مرة

((هتلر مسيحي نازي))

الأن فقط علمت لماذا أقدم هتلر التابع للمذهب المسيحي الروماني الكاثوليكي صاحب شعار ورمز الصليب المعكوف


على حرق وقتل 3 ملايين يهودي

إن هتلر يصب كراهيته وحقده على اليهود لإنه مسيحي متعصب بسبب إتهامهم لوالدته أنها زانية كما سبق أن إتهموا مريم العذراء بالزنا أراد أن يطهرها ويبرأها من خطيئتها بحرقهم
إن ابوه مجهول وامه مسيحية حملت به من زنا والرجل الذي زنى بها كان يهودي هذا ما اخبره به جده من امه وحينما سألت الصحافة هتلر هل تستطيع ان تثبت انك لست يهودي فكان جوابه كلا كما يمكنكم مراجعة تسلسل أحداث جرائم الطائفة المسيحية حينما أحرقوا ذوي البشرة السوداء في امريكيا
الكو كلوكس كلان والصليب

وكذلك محرقة قرطاج الرومانية
وكذلك محاكم التفتيش في الأندلس لإجبار المسلمين على إعتناق المسيحية وقبل الختام أرغب أن أقدم جزيل الشكر إلى حبيب قلبي الشيخ العريفي الذي تكلم بقوة وثقة أثناء إتصاله مع القناة المسيحية ليبين لهم الأكاذيب التي تم ترويجها عبر وسائل الإعلام حول الفتوى المنسوبة اليه

العريفي يتكلم بوضوح عن حقيقة جهاد النكاح المناكحة
وزواج القاصرات MuslimArchive
http://www.youtube.com/watch?v=0k9iMclPQqc

تقبلوا تحياتي : خضر البنا
يمكنكم التواصل معي على موقع facebook
على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/islam.religious.33

Mr-khader AL-bana