يقول العديد من الملحدين استناداً الى ما ذكره
معلمهم واستاذهم الكبير الملحد البروفيسور ريتشارد دوكنز
أن الدين ليس المصدر الوحيد لتعليم الأخلاق وليس شرط أن يكون هو المصدر الوحيد لتعليم الأخلاق فمثلاً الرياضيات لا يمكننا أن نتعلم منه الأخلاق ومن هذا المنطلق يعتبرون أن الدين ليس بالضرورة أن يكون مصدر لتعليم الأخلاق
الرد والتعقيب رح يكون بشرح درس مبسط جداً حتى أفهم الحلوين حبايبي الملحدين كيفية تعلم الأخلاق من خلال الرياضيات وأعلمهم الأخلاق من خلال هذا العلم الذي يجهلونه هم واستاذهم البروفيسور ريتشارد دوكنز
من المعروف أن التخابر سواء قديماً أو حديثاً بين أفراد القوات العسكرية وعلى وجه الخصوص الإستخباراتية يتم استخدام لغة الشيفرة وهي لغة تتكون من أرقام وحروف ورموز بعد تحليلها والتدقيق فيها يتم استخراج جملة او محتوى كتابي أو نص أو رسالة يتم تحويلها الى لغة كتابة عادية مفهومة بحسب لغة المرسل اليه وهي ما تسمى بلغة الترميز
حتى يتم إيضاح فكرتي بشكل مبسط وسهل أكثر لنرجع بصفحات التاريخ الى الوراء قليلاً ونشاهد إختراع شفرات المورس التي إبتكرها وإخترعها صامويل مورس
جهاز مورس والذي تطور عبر التاريخ بالعديد من المراحل الزمنية
من خلال اختراعه تمكن من إبتكار وسيلة اتصال بلغة مشفرة بالإعتماد على الرياضيات من خلال استخدام الأرقام في عدد الضربات التي يتم ارسالها على الجهاز ومن ثم يتم تحويل عدد الضربات الى لغة كتابية وهي فك الشيفرة كل حرف له رقم معين وهذه الرسالة مكونة من لغة مشفرة كما سوف أبين لكم من خلال الصورة التالية :
حتى أن من بعض أشهر السفاحين على مستوى العالم من شدة مكرهم ووقاحتهم كان البعض منهم يرسل رسالة مشفرة الى المراكز الأمنية التي تتحرى وتحقق في جرائم قتل كانوا يرتكبونها تحدياً منهم لجهاز التحقيق والمباحث الأمنية ليبحثوا عن مكان جثث الضحايا أو ليتوقعوا حصول جريمة قتل أخرى غير السابقة وكان من ضمن بعض تلك الرسائل تحتوي على رموز وارقام وأحرف حتى تتمكن الأجهزة الأمنية في الحصول والوصول الى المعلومات التي يرديها السفاح وهو اسلوب استحقار لهم وتعجيز
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلاً الرياضيات يعلمنا الأخلاق كيف يمكننا تعلم الأخلاق من خلال الرياضيات ؟
الجواب :
بسيط جداً سوف نحول الأرقام الى رموز نستنتج منها حروف أو كلمات أو معاني لمفردات أو جملة سوف أوضح ذلك من خلال الدرس التالي :
سوف أعتمد على المذاهب الفلسفية التالية :
المذهب الفلسفي التجريبي وهو يعتمد على خوض تجربة
والمذهب الفلسفي التقارن والتماثل وهو مقارنة شيء بشيء اخر ومقارنة وجه الشبه بينهما والمذهب الفلسفي العقلي وهو الإعتماد على العقل وتصوراته وإدراكه واستنتاجاته
الان سوف نخوض تجربة
من المعروف أن الرقم (( 1 )) هو مفرد وليس مزدوج ثنائي مثل الرقم (( 2 ))
سوف أعتبر أن رقم (( 1 )) لنفترض انه شخص يريد أن يسيء السلوك اتجاهي ولشخصي وسوف أعتبر أن رقم (( 2 )) هو الشخص الأخر لنفترض انه انا
والان ذلك الشخص المرمز له بالرقم (( 1 )) اساء التصرف بالسلوك اتجاهي
من الطبيعي أن أرمز له بالرمز سالب واحد (( -1 )) أي تصرف سلبي سيء لا أخلاقي لكن انا لا اريد أن أتعامل معه بردة فعل عكسية سلبية مثل سلوكه بل سوف أتعامل معه بشكل إيجابي وسوف يرمز الى سلوكي إتجاهه بالرمز موجب واحد
(( +1 )) أي أنه تصرف أخلاقي إيجابي
والأن سوف أحول ذلك المثال السابق الى مسألة وموضوع أخلاق دينية من خلال قول رسول الله محمد صل الله عليه وسلم :
(( لا تكونوا إمَّعةً تقولون إن أحسَن النَّاسُ أحسنَّا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطِّنوا أنفسَكم إن أحسَن النَّاسُ أن تُحسِنوا وإن أساءوا أن لا تظلِموا ))
لكن إذا أردت أن أتعامل معه حسب نظرية اسحاق نيوتن :
(( لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس في الاتجاه ))
ولم أتقبل سلوك ذلك الشخص وإعتبرت تصرفه لا اخلاقي وتعديت عليه بالضرب لنفترض انه ضربني كف على وجهي وأهانني أمام الناس وقمت أنا بضربه كف على وجهه كردة فعل سوف أرمز لهذا السلوك بالرمز (( 1 × 1 = 1 ))
أي ان ذلك الشخص ضربني كف على وجهي وقمت بضربه كف على وجهه اصبحنا متعادلين وكوني إنسان يحق لي أن استرد حق لي أو أن ادافع عن نفسي فمن الطبيعي أن اتعامل بردة فعل معاكسة إن اردت فأنا حر في ردة فعلي ومخير ولست مرغم على التعامل بشكل سلبي نتيجة لردة فعلي كما فعل معي ذلك الشخص وقد أعفوا عنه كما ذكرت في المثال السابق وسوف احول هذا المثال الى موضوع اخلاقي تتعلق بالدين :(( الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ )) لكن لاحظوا مع أن الأية الكريمة تعطينا حق مشروع بالتعامل على حسب غريزتنا البشرية لكن مع ذلك يوجهنا الله بإرشاد تربوي وتأديبي في تكملة الأية (( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ))
الله يرغبنا بالعفو والأيات كثيرة التي تحبذ وتشجع على العفو فمنها قول الله تعالى :
(( الْكَاظِمِينَ الْغَيْظ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاس وَاَللَّه يُحِبّ الْمُحْسِنِينَ))
والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى لكن عليك يا عزيزي الملحد البروفيسور ريتشارد دوكنز أنت وجميع الملحدين الذين يرددون خلفك بدون فهم ويجعلون من أنفسهم أداة متنقلة نسخ ولصق أن تحرروا عقولكم وتتفكروا جيداً قبل أن تطرحوا مسألة أو سؤال يضعكم في موقف سخيف ومحرج جداً
معلمهم واستاذهم الكبير الملحد البروفيسور ريتشارد دوكنز
أن الدين ليس المصدر الوحيد لتعليم الأخلاق وليس شرط أن يكون هو المصدر الوحيد لتعليم الأخلاق فمثلاً الرياضيات لا يمكننا أن نتعلم منه الأخلاق ومن هذا المنطلق يعتبرون أن الدين ليس بالضرورة أن يكون مصدر لتعليم الأخلاق
الرد والتعقيب رح يكون بشرح درس مبسط جداً حتى أفهم الحلوين حبايبي الملحدين كيفية تعلم الأخلاق من خلال الرياضيات وأعلمهم الأخلاق من خلال هذا العلم الذي يجهلونه هم واستاذهم البروفيسور ريتشارد دوكنز
من المعروف أن التخابر سواء قديماً أو حديثاً بين أفراد القوات العسكرية وعلى وجه الخصوص الإستخباراتية يتم استخدام لغة الشيفرة وهي لغة تتكون من أرقام وحروف ورموز بعد تحليلها والتدقيق فيها يتم استخراج جملة او محتوى كتابي أو نص أو رسالة يتم تحويلها الى لغة كتابة عادية مفهومة بحسب لغة المرسل اليه وهي ما تسمى بلغة الترميز
الترميز Coding هو قاعدة لتحويل قطعة من المعلومات
على سبيل المثال ( حرف ، كلمة ، عبارة ، رسالة ) إلى شكل أو تمثيل آخر غالباً ما تكون عادتاً شيء مختصر أو سري (علامة واحدة مقابل علامة أخرى) وليس بالضرورة من نفس النوع أو الطول في مجال الاتصالات communications ومعالجة المعلومات Information processing الترميز encoding هو العملية التي من خلالها يتم تحويل المعلومات من المصدر Source إلى رموز symbols ليتم إيصالها ألى الهدف Target فك الترميز Decoding هو عملية عكسية وهو تحويل هذه الرموز رجوعا إلى معلومات مفهومة من قبل المتلقي أحد أسباب اللجوء إلى الترميز هو لتمكين الاتصال في الحالات التي يستحيل أو يصعب استخدام اللغة العادية الصريحة منطوقة كانت أم مكتوبة حتى لا يتم كشف محتوى الرسالة وتفشل التعليمات والمخططات العسكرية
حتى أن من بعض أشهر السفاحين على مستوى العالم من شدة مكرهم ووقاحتهم كان البعض منهم يرسل رسالة مشفرة الى المراكز الأمنية التي تتحرى وتحقق في جرائم قتل كانوا يرتكبونها تحدياً منهم لجهاز التحقيق والمباحث الأمنية ليبحثوا عن مكان جثث الضحايا أو ليتوقعوا حصول جريمة قتل أخرى غير السابقة وكان من ضمن بعض تلك الرسائل تحتوي على رموز وارقام وأحرف حتى تتمكن الأجهزة الأمنية في الحصول والوصول الى المعلومات التي يرديها السفاح وهو اسلوب استحقار لهم وتعجيز
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلاً الرياضيات يعلمنا الأخلاق كيف يمكننا تعلم الأخلاق من خلال الرياضيات ؟
الجواب :
بسيط جداً سوف نحول الأرقام الى رموز نستنتج منها حروف أو كلمات أو معاني لمفردات أو جملة سوف أوضح ذلك من خلال الدرس التالي :
سوف أعتمد على المذاهب الفلسفية التالية :
المذهب الفلسفي التجريبي وهو يعتمد على خوض تجربة
والمذهب الفلسفي التقارن والتماثل وهو مقارنة شيء بشيء اخر ومقارنة وجه الشبه بينهما والمذهب الفلسفي العقلي وهو الإعتماد على العقل وتصوراته وإدراكه واستنتاجاته
الان سوف نخوض تجربة
من المعروف أن الرقم (( 1 )) هو مفرد وليس مزدوج ثنائي مثل الرقم (( 2 ))
سوف أعتبر أن رقم (( 1 )) لنفترض انه شخص يريد أن يسيء السلوك اتجاهي ولشخصي وسوف أعتبر أن رقم (( 2 )) هو الشخص الأخر لنفترض انه انا
والان ذلك الشخص المرمز له بالرقم (( 1 )) اساء التصرف بالسلوك اتجاهي
من الطبيعي أن أرمز له بالرمز سالب واحد (( -1 )) أي تصرف سلبي سيء لا أخلاقي لكن انا لا اريد أن أتعامل معه بردة فعل عكسية سلبية مثل سلوكه بل سوف أتعامل معه بشكل إيجابي وسوف يرمز الى سلوكي إتجاهه بالرمز موجب واحد
(( +1 )) أي أنه تصرف أخلاقي إيجابي
والأن سوف أحول ذلك المثال السابق الى مسألة وموضوع أخلاق دينية من خلال قول رسول الله محمد صل الله عليه وسلم :
(( لا تكونوا إمَّعةً تقولون إن أحسَن النَّاسُ أحسنَّا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطِّنوا أنفسَكم إن أحسَن النَّاسُ أن تُحسِنوا وإن أساءوا أن لا تظلِموا ))
لكن إذا أردت أن أتعامل معه حسب نظرية اسحاق نيوتن :
(( لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس في الاتجاه ))
ولم أتقبل سلوك ذلك الشخص وإعتبرت تصرفه لا اخلاقي وتعديت عليه بالضرب لنفترض انه ضربني كف على وجهي وأهانني أمام الناس وقمت أنا بضربه كف على وجهه كردة فعل سوف أرمز لهذا السلوك بالرمز (( 1 × 1 = 1 ))
أي ان ذلك الشخص ضربني كف على وجهي وقمت بضربه كف على وجهه اصبحنا متعادلين وكوني إنسان يحق لي أن استرد حق لي أو أن ادافع عن نفسي فمن الطبيعي أن اتعامل بردة فعل معاكسة إن اردت فأنا حر في ردة فعلي ومخير ولست مرغم على التعامل بشكل سلبي نتيجة لردة فعلي كما فعل معي ذلك الشخص وقد أعفوا عنه كما ذكرت في المثال السابق وسوف احول هذا المثال الى موضوع اخلاقي تتعلق بالدين :(( الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ )) لكن لاحظوا مع أن الأية الكريمة تعطينا حق مشروع بالتعامل على حسب غريزتنا البشرية لكن مع ذلك يوجهنا الله بإرشاد تربوي وتأديبي في تكملة الأية (( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ))
الله يرغبنا بالعفو والأيات كثيرة التي تحبذ وتشجع على العفو فمنها قول الله تعالى :
(( الْكَاظِمِينَ الْغَيْظ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاس وَاَللَّه يُحِبّ الْمُحْسِنِينَ))
والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى لكن عليك يا عزيزي الملحد البروفيسور ريتشارد دوكنز أنت وجميع الملحدين الذين يرددون خلفك بدون فهم ويجعلون من أنفسهم أداة متنقلة نسخ ولصق أن تحرروا عقولكم وتتفكروا جيداً قبل أن تطرحوا مسألة أو سؤال يضعكم في موقف سخيف ومحرج جداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق