حسب تعاليم الإنجيل بالتحدث عن لقاء الله مع إبراهيم
سفر التكوين 17
فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ
عزيزي المسيحي هل تعلم أن سجود إبراهيم كان يسجد للإرض ولا يسجد للرب ؟
((وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ))
ولم يقل بالأية (( وسجد على الأرض ))
ولم يقل بالأية (( وسجد فوق الأرض ))ولم يقل بالأية (( وسجد إلى ربه ))بل تحدث بها بشكل واضح وصريح (( إلى ))
السؤال : السجود إلى من ؟
الجواب : إلى الأرض
في لفظ (( إلى )) هنا 4 مسائل :
الأولى : إما أن الرب السماوي فقد قدرته المطلقة بالألوهية حينما تجسد على شكل رجل ولم يعلم ما يكن قلب إبراهيم في حقيقة نية عبادته لإنه أشرك بالسجود إلى الأرض ولم يسجد إلى الرب حتى لو إدعى بعض أحبتي المسيحيين أن سجوده كان بإتجاه الرب فإن الأية تنفي سجود إبراهيم إلى الرب بل إلى الأرض مباشرة بمعنى أنه جعل ناصية رأسه يعني مقدمة رأسه التي أعلى من الجبين موضوعة بالسجود مباشرة فوق الأرض فكان سجود إبراهيم إلى الأرض وليس إلى الرب
الثانية : إن الرب أخطاء في صيغة تسلسل الأحداث ولم ينتبه لمردود لفظ
(( إلى )) على أنها ستكون منسوبة بعبادة إبراهيم للإرض وليس للرب
الثالثة : بحسب تفسير سفر التكوين للقمص تادرس يعقوب
فإن الإنجيل تحدث بشكل مباشر عن ثلاثة رجال واحد منهم الرب والأخرين ملائكة
وبنائاً على تفسيره وبالإستدلال من الأية نفسها فإن الإنجيل لم يتحدث عن الصفات المميزة بكل رجل منهم ولم يبرهن أن الرب واحد منهم قد يكون بهذه الحالة وقع شك وحيرة بقلب إبراهيم لمعرفة أيهما هو الرب فسجد إلى الأرض ويكون بهذه الحالة سجوده للأرض التي تحملهم الثلاثة معاً فوقها وهنا أيضاً يكون إبراهيم قد أشرك بربه لسجوده للأرض ولسجوده للملاكين الذين مع الرب
الرابعة : لو دققنا النظر جيداً بالأية سوف نلاحظ أن إبراهيم
بحسب نص محتوى الأية :
(( فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ ))
ركزوا معي على سياق أحداث الأية :
(( فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ ))
هنا نفهم من الأية أن الرجال الثلاثة واقفين بالقرب من إبراهيم ويراهم بالعين المجردة عن قرب شديد جداً لدرجة أنه رفع نظره اليهم وهذا يدل على أنه كان جالس وهم واقفين
وبعدها بنلاحظ بنفس الأية مكتوب :
(( فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ ))
وهنا الأية تتحدث عن إبراهيم أنه ركض إليهم وهذا منافي لما إبتدأت به الأية لإنها الآن تتحدث عن ركض إبراهيم لإستقبالهم وبالسابق كانت تتحدث عنهم أنهم واقفون لديه بمعنى واقفون عنده
ومن خلال متابعة تتمة الأية :
(( فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ ))
أنه ركض إلى الثلاث رجال لإستقبالهم وهو لا يعلم أن أحدهم الرب والبقية ملائكة وضيافته لهم بباقي الأيات من حسن كرمه لإكرام ضيوفه فهو يعيش بالصحراء ويعرف ما يعانيه ويقاسيه المسافرين عبر الصحراء من عناء ومشقات وليس كما يؤولها الإنجيل أنه ركض لإستقبال ولإستضافة الرب وملائكته
الإنجبل لم يتحدث عن صفة الرب ولا الملائكة وهو تحدث عن ثلاثة رجال بدون أن يبين أو يبرهن ويثبت أن احدهم الرب والرجلين الأخرين ملكين وصفاتهم كانت صفات رجال فقط بدون أي ميزة ظاهرة
سفر التكوين 17
فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ
عزيزي المسيحي هل تعلم أن سجود إبراهيم كان يسجد للإرض ولا يسجد للرب ؟
((وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ))
ولم يقل بالأية (( وسجد على الأرض ))
ولم يقل بالأية (( وسجد فوق الأرض ))ولم يقل بالأية (( وسجد إلى ربه ))بل تحدث بها بشكل واضح وصريح (( إلى ))
السؤال : السجود إلى من ؟
الجواب : إلى الأرض
في لفظ (( إلى )) هنا 4 مسائل :
الأولى : إما أن الرب السماوي فقد قدرته المطلقة بالألوهية حينما تجسد على شكل رجل ولم يعلم ما يكن قلب إبراهيم في حقيقة نية عبادته لإنه أشرك بالسجود إلى الأرض ولم يسجد إلى الرب حتى لو إدعى بعض أحبتي المسيحيين أن سجوده كان بإتجاه الرب فإن الأية تنفي سجود إبراهيم إلى الرب بل إلى الأرض مباشرة بمعنى أنه جعل ناصية رأسه يعني مقدمة رأسه التي أعلى من الجبين موضوعة بالسجود مباشرة فوق الأرض فكان سجود إبراهيم إلى الأرض وليس إلى الرب
الثانية : إن الرب أخطاء في صيغة تسلسل الأحداث ولم ينتبه لمردود لفظ
(( إلى )) على أنها ستكون منسوبة بعبادة إبراهيم للإرض وليس للرب
الثالثة : بحسب تفسير سفر التكوين للقمص تادرس يعقوب
فإن الإنجيل تحدث بشكل مباشر عن ثلاثة رجال واحد منهم الرب والأخرين ملائكة
وبنائاً على تفسيره وبالإستدلال من الأية نفسها فإن الإنجيل لم يتحدث عن الصفات المميزة بكل رجل منهم ولم يبرهن أن الرب واحد منهم قد يكون بهذه الحالة وقع شك وحيرة بقلب إبراهيم لمعرفة أيهما هو الرب فسجد إلى الأرض ويكون بهذه الحالة سجوده للأرض التي تحملهم الثلاثة معاً فوقها وهنا أيضاً يكون إبراهيم قد أشرك بربه لسجوده للأرض ولسجوده للملاكين الذين مع الرب
الرابعة : لو دققنا النظر جيداً بالأية سوف نلاحظ أن إبراهيم
بحسب نص محتوى الأية :
(( فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ ))
ركزوا معي على سياق أحداث الأية :
(( فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ ))
هنا نفهم من الأية أن الرجال الثلاثة واقفين بالقرب من إبراهيم ويراهم بالعين المجردة عن قرب شديد جداً لدرجة أنه رفع نظره اليهم وهذا يدل على أنه كان جالس وهم واقفين
وبعدها بنلاحظ بنفس الأية مكتوب :
(( فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ ))
وهنا الأية تتحدث عن إبراهيم أنه ركض إليهم وهذا منافي لما إبتدأت به الأية لإنها الآن تتحدث عن ركض إبراهيم لإستقبالهم وبالسابق كانت تتحدث عنهم أنهم واقفون لديه بمعنى واقفون عنده
ومن خلال متابعة تتمة الأية :
(( فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ ))
أنه ركض إلى الثلاث رجال لإستقبالهم وهو لا يعلم أن أحدهم الرب والبقية ملائكة وضيافته لهم بباقي الأيات من حسن كرمه لإكرام ضيوفه فهو يعيش بالصحراء ويعرف ما يعانيه ويقاسيه المسافرين عبر الصحراء من عناء ومشقات وليس كما يؤولها الإنجيل أنه ركض لإستقبال ولإستضافة الرب وملائكته
الإنجبل لم يتحدث عن صفة الرب ولا الملائكة وهو تحدث عن ثلاثة رجال بدون أن يبين أو يبرهن ويثبت أن احدهم الرب والرجلين الأخرين ملكين وصفاتهم كانت صفات رجال فقط بدون أي ميزة ظاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق